حادث نور زهير في بيروت عرضي وليس محاولة اغتيال
تعرض رجل الاعمال العراقي نور زهير الى حادث سير عرضي في العاصمة اللبنانية بيروت ليلة الجمعة على السبت 23/8/2024، باصطدام سيارته مع سيارة اخرى في وقت متأخر من الليل بعد خروجه من زيارة احد الاصدقاء بسبب الظلام المطبق الذي يلف اغلب شوارع مدينة بيروت التي تعاني من شحة الكهرباء وانقطاعها لفترات طويلة.
وقد اثار الحادث الكثير من الاقاويل والتكهنات التي ذهبت الى انه قد يكون مدبراً من بعض الخصوم او الشخصيات السياسية التي نوّه عنها زهير في لقائه الاخير بقناة الشرقية حول اكذوبة (سرقة القرن) ومن يقف وراء ترويجها وتداول الكثير من الاكاذيب المفبركة حولها لصرف انظار الرأي العام وايهامه عن السرقات الكبرى التي تدور في كواليس السياسة.
و كان زهير قد اوضح في اللقاء نفسه انه سيفضح اسماء الجهات والاشخاص الذين ابتزوه في هذه القضية وقبضوا منه مبالغ كبيرة بالتهديد والوعيد والتلويح بتحويل الموضوع الى حملة غضب وكراهية شعبية ضده واستهدافه عبر حملات اعلامية منظمة مأجورة.
الا ان نور زهير استبعد جدا ان يكون حادث السير الذي تعرض له مدبرا او مقصودا، وانه عادي عرضي في وقائعه حيثيات حدوثه، وربما كان سببه غفلة من سائقه او سائق السيارة الاخرى ، وقال ان بالون السيارة (الوسادة الهوائية الايرباك )) انفجرت في وجهه حال الاصطدام مما سبب له جرحا بسيطا في حاجبه وبعض الرضوض البسيطة في رقبته وظهره جراء ارتداد السيارة القوي من الصدمة المباشرة للسيارتين، وقد قامت سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر بنقله الى المستشفى لتلقي العلاجات الاولية البسيطة، غادر بعدها بيروت عائدا الى مقر اقامته مخافة استغلال خبر الحادث الذي كان قد انتشر، وترويج الاكاذيب الاعلامية حوله.
واوضحت مصادر مقربة من زهير انه سيكشف الاكاذيب والفبركات حول موضوع امانات الشركات الاجنبية الضريبية كما ذكر في لقاء الشرقية، واولها انه لم يتم تغريمه او يحكم بدفع اموال للدولة وان المبالغ التي استوفيت منه كانت على سبيل الامانة الى ان يتم حسم القضية وانه سيسعى الى استردادها بعد تبرئته من كل ما نسب اليه.