مهرجانات …ولكن – وكالة بابليون
أحدث_الأخبار
سياسية

مهرجانات …ولكن

…………
في العقود الماضية من السنين كانت للمهرجانات الفنية والثقافية والبطولات الرياضية التي تحدث في العراق سواء كانت محلية أو عربية أو اقليمية أو حتى دولية لها مكاناتها ورصانتها المعروفة دوليا ..
كمهرجان المربد الشعري ومهرجان المسرح العربي ومهرجان بابل الدولي ومهرجان الربيع الدولي في نينوى الحدباء وغيرها لاتعد ولاتحصى ويتسابق المثقف والفنان العربي والعالمي قبل العراقي على التواجد والحضور فيها .
أما الان تشهد مدن العراق عامة وبغداد (مهرجانات ) بمستوى ليس ضعيف بل أقل من درجة الصفر في التقييمات الدولية فلقد اعتادت هذه (البهرجات) الخاذعة على استخدام اقل وارخص شيء للدعاية واستقطاب رؤوس الأموال بملايين الدولارات( من الذين يتضورون جوعا من رؤية اللحوم بكافة انواعها ) والادهى من ذلك أن هناك من البعض يدعي أنه قد حاصل على موافقة الجهات الرسمية النقابية والحكومية ..
والملاحظ أن البعض من الحضور المفروض أنهم (فنانات أو اعلاميات ) يأتون بملابس لاتليق ابدا بالمناسبة الموجودة ولو نرجع إلى تاريخها (النضالي في المهنة) نجد أنها (مجرد بلوكر أو فانشيستا على مواقع التواصل الاجتماعي) وتأتي إلى البلد بواسطة (رجال الأعمال) لكي استعراض ( نجوميتها بملابسها المقطعة)
وهنا نتسأل اين وزارة الثقافة من هذه الأمور
ولماذا اعطاء الموافقات
على هذه المهرجانات وتعطيل الموافقة على مهرجانات بمستويات عالمية وقدمت احدى المؤسسات العاملة طلبات لتنظيم عمل تاريخي عالمي باحدث التقنيات العالمية في ساحة العز والشرف ساحة الاحتفالات الكبرى
( العزيزة على العراقيين) لأنها تذكرهم باستعراضات جيشنا العراقي الأبي وبما يليق واسم العراق واسم بغداد واسم ساحة الاحتفالات الكبرى منذ عام 2020 ولحد الان
ومن حقنا أن نسأل هذا السؤال ؟؟ هل مهرجان بحجم تاريخ العالم والعراق كله وعلى مستوى دولي وذا هدف سياحي عالمي اهم أم مهرجان للبلوكرات والفانشيستات والذي (منه ) اهم .. فمن يجيب على هذا السؤال ..
أنا لا اعتقد ان احد سيجيب اسفا ..للازعاج فهي حرقة وطن تأججت في دواخلنا ..دون علاج
علاء ال عواد العزاوي

اظهر المزيد
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى