العراق خارج تصنيف الدول المتضررة من الأزمة الغذائية العالمية

العراق خارج تصنيف الدول المتضررة لتضخم الغذائي العالمي التصنيف ضمه عشر دول من بينها المجاورة للبلاد والمتأثره بالأزمة الغذائية العالمية ممن ترتفع اسعار المواد الغذائية فيها محلياً فإن الحفاظ على امن البلد الغذائي ، عزة وزارة التجارة ألى تبنيها توزيع السلة الغذائية بمواد عديدة اسهمت باستقرار اسعارها ..

التجارة: انتظام توزيع السلة الغذائية على المواطنين أسهم باستقرار الأسعار

هنالك عشر دول من حول العراق تأثرت تأثراً كبيراً بالازمة ازمة الغذاء العالمية الا ان العراق لم يكن من الدول المتأثرة انتظام ورود السلة الغذائية بتوقيتات المقررة من قبل الوزارة كان له الفضل الكبير باستقرار الاسعار ، فتح منافذ في بغداد وفي المحافظات منافذ لبيع المواد الغذائية المختلفة سواء مواد السلة او المواد الاخرى وكانت بأسعار تنافسية وكانت شبه بسعر الكلفة .

الاجراءات الحكومية التي اتخذت في ذروة الازمة العالمية بشأن اسعار المواد الغذائية وكمياتها ونجاح موسم تسويق الحنطة الاخير عوامل انعكست ايجاباً على الواقع المعيشي للفرد العراقي

شركة إنتاج الحبوب اكدت : لدينا من الحنطة لغايك شهر حزيران المقبل

حيدر نوري / مدير الشركة العامة لإنتاج الحبوب يقول :

مادة الطحين هو اهم مادة استراتيجية عدنا خزين لغاية شهر حزيران من العام القادم يعني موسم التسويق يبدء نيسام ونحن نمتلك الان شهرين إضافة إلى بداية موسم التسويق القادم ايضاً السلة الغذائية ابداً ما توقفت هناك تأثير كبير بالمواد الغذائية بالعالم وفي دول العالم الا ان العراق خارج هذا الموضوع باعتباره خزين استراتيجي عنده لمادة الحنطة وايضاً مواد غذائية متتوقف ابداً اليوم السوق بشكل عام يعني كيس الطحين سعرة 15 الف دينار في حين ان في دول العالم في مثل هذا اليوم سعر الطحين مو اقل من 50 الف دينار.

خطط الوزارات المعنية كالتجارة والزراعة والموارد المائية أسهمت بخروج العراق من تصنيفات التضخم العالمية رغم المعوقات والصعاب التي تتخلل ملف الآمن الغذائي إلا آن المعالجات الحكومية حافظت على الاستقرار الاقتصادي مقارنتاً بالدول المتضررة .