السيد رئيس الوزراء السوداني و.. إستقرت الـ”شقشقة” وان كان الطموح أكبر

جواد الحطاب
في 2/4/ 2023 كتبت خطابا الى السيد رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، (والخطاب موجود على صفحتي، وله صورة لمن يريد ان يدخل – مشكورا – لقراءتها)
.
ولا أريد ان أدخل في تفاصيها ، لكنني عنونتها بالإفادة من خطبة لأمير البيان، وبليغ البلغاء علي بن ابي طالب اسمها “الشقشقية”
والتي قال لإبن عباس عنها إنها: شقشقة هدرت ثم استقرت .
لكني لم أرد لشقشقتي – مع رئيس الوزراء- ان تستقر، لأن فيها هموم أدباء، واحتياجات مبدعين مستضعفين ..
فهدرت بها وتركتها مفتوحة ..
ومنذ تاريخها في بداية نيسان 2023 والانظار على الطريق عسى ان يطل “طارش” من الصديق “ابو مصطفى”، ولكن لا حس ولا خبر، علما انني اعرف ان الصديق “المستشار الثقافي” لدولته لم يقصر وأوصلها في وقتها – بحسب مكالمة بينه وبيني – ولكن لماذا السكوت والتغاضي ؟!!
.
اليوم وفي كروب اعلامي وثقافي مبدع أسسه ودعى اليه الاعلامي الباشط “سعد الآوسي” دار حديث عن مقالة له عنوانها ( السوداني .. قيادة عاقلة).. وفي المداخلات اعلنت عن عتبي على صاحب القيادة العاقلة، وبين التعجب والتساؤل بيّنت للجميع اسباب الزعل، والشقشقة التي هدرتها ولم تهدأ ..
.
قال الصديق الآوسي، ارسلها ثانية لي يا جواد، وانطيني عطوة نص ساعة فقلت خذلك ساعة ..
خلال الربع الأول من نصف الساعة دارت رسائل عاجلة حول موضوع مناشدتي، الرسائل بين السيد الآوسي، والسيد ريس الوزراء، ثمّ تتحول لي، واذا بالسوداني يترجم “الطموح” الى “واقع”، والـ”تمنّي” الى “فعل”!!
وكان الفعل كالتالي :
نعرف إنك منذ ستة اشهر طريح الفراش وبلا راتب، مثلما نعرف ان الديون تراكمت، وعليه هذا هو مبلغ (……) لتمشية أمورك .
.
وبالنسبة للصحة، سنسير معك خطوة خطوة ونحن من يتبنى علاجك سواء في مستشفيات اختصاص (العيون) و ( الظهر والاطراف)..
..
أهناك زهو ينافس ما أنا فيه من زهو ، وقد ربحت الرهان على زميلي في “مسطر العمّالة” محمد شياع السوداني، الذي ربما تنافست معه يوما على الشغل مع مقاول ما، او تراكضت جواره وراء “سيارة بيكب” تدعو الراغبين بالعمل الى الركوب فيها ..

ختاما ..
ما أودّ أن اقوله ان دولة الريس السوداني :رجل من طين حرّي .. وبه من النخل كبرياء ما نطالبه ان يكونه ..
فهو الصديق نعتز به كثيرا ..
وبشكل شخصي : أعوّل على أن تصبح مبادرته هذه نهجا حكوميا مباركا

استدراك : لدولة الرئيس ،
واستثمارا لـ(ساعة رحمانية)

.. وحيد ابو الجول
شاعر جميل، وطيّب، يسكن في مدينة الفقراء، مدينة الصدر
مصاب بمرض مناعي نادر وهو (داء الذئبة الحمامية)، وهو مرض يتسبّب في ازدياد مناعة الجسم فتبدأ بالتهام الانسجة، وقد التهم المرض بعض مفاصله، وتسلل إلى فقرات ظهره، وإن لم يعالج فإنه يتسلل إلى الدماغ والكليتين ..
هي ساعة رحمانية، يا سيادة الريس
وانت المسؤول الرسمي عن العراقيين، وعن مبدعيهم ..
فهلا جعلتنا نصلّي لصلة رحم المواطنة ؟!!

..