ردا على الرسالة التي وجهها الشباب المعتصمون من اصحاب الشهادات العليا الى دولة الرئيس نوري المالكي، مستنجدين به للوقوف معهم ودعم مطالبهم المشروعة في التعيين والحصول على فرصة عمل تناسب تحصيلهم العلمي العالي وسنوات دراستهم الطويلة، قال سيادته :

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة المعتصمون السلميون المطالبون بحقهم المشروع بالعمل والعيش الكريم انا والله احييكم وانا معكم ولن تمر الموازنة باذن الله الا بعد تثبيت حقوقكم. قلبي وعقلي معكم لانكم تعبتم ودرستم ولابد ان تعيشوا العيش الكريم الذي يليق بكم وكيف يهنأ العيش للانسان الكريم في وطنه وهو يرى ابناءه وكوادره وقد تعبوا في دراستهم وحصلوا على الشهادات العلمية وهم يهملون هكذا؟؟
وما كنا قد اهملناهم وعملنا ما استطعنا لهم لكن حصل الذي حصل واصيب هؤلاء الشباب بالحيف والعوز والظلم.
انتم ثورة العراق وانتم الشباب وانتم بالذات اصحاب الشهادات واذا ارادت الحكومة العراقية واذا اراد العراق ان ينهض فيجب عليه من ضمن اهم الاهتمامات التي ينبغي ان يبديها هو بالشباب وبالذات اصحاب الشهادات وعموم الشباب الذين يمثلون الطاقات الفاعلة العاملة التي تبني وتؤسس.
نعدكم ان شاء الله ببذل كل الجهود لتثبيت حقوقكم في الموازنة القادمة مستعينين بجميع اخواننا في ذلك من اجل ان ننهض معا في بناء العراق