بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ “. – وكالة بابليون
أحدث_الأخبار
سياسية

بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ “.

في الوقت الذي يدين فيه مكتب ائتلاف دولة القانون في كربلاء الجريمة البشعة التي استهدفت الفقيد، مدير بلدية كربلاء المرحوم عبير سليم، ويطالب بإنزال أقسى العقوبات القانونية بمرتكب هذه الجريمة البشعة.
فإننا نتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد وذويه وأصدقائه، ولكل أهالي كربلاء الكرام لما كان له من دور في تطوير مدينتهم وجعلها أبهى وأجمل مقارنة بغيرها من المدن، وقد كان رحيله بهذه الطريقة المدانة خسارة كبيرة لا تعوض، نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
كما لايفوتنا أن نعرب عن استغرابنا واستهجاننا من الطريقة التي تعامل بها البعض مع هذا الحادث المؤلم، فبدلا من التعاطف مع الفقيد وأسرته، وتقديم المواساة بهذه الفاجعة، وإظهار مشاعر انسانية يجب ان يتحلى بها كل شخص سوي منصف.
استغل البعض الجريمة سياسيا وراح يستهدف دولة القانون ظلما وزورا وبهتانا، بدعوى ان القاتل عمل في فترة ما مع دولة القانون!
وإننا إذ نؤكد للخيرين والشرفاء في كل مكان أننا براء من القاتل ولاتربطنا به أية صلة ادارية او اجتماعية،او سياسية، وتاريخه معروف، فهو كان موظفا بأجر يومي في مجلس محافظة كربلاء ومازال موظفا في شعبة السياحة الدينية في المحافظة.
ولم يكن مديرا لمكتب السيد ابو حوراء، والجميع في كربلاء يعرفون أن مدير مكتب السيد ابو حوراء منذ نحو 15 عاما هو السيد”عقيل الخزعلي” ابو هدير.
ومع ذلك كله، فإننا ندعو الخيرين المنصفين الى تحكيم المنطق والعدل والانصاف، فالمجرم في اي زمان ومكان هو مسؤول عن جريمته شرعا وقانونا، ولا يسأل عنها غيره من ولده وأهله وعشيرته ومن عمل معهم ان لم يكونوا شركاء معه في الجريمة.
ولو كان المجرم مسنودا من جهة سياسية نافذة كما افترى البعض، لما القت القوات الامنية القبض عليه، وما اقتادته الى ساحة القضاء ثم
إننا ندعو كافة العراقيين الشرفاء وخصوصا أبناء كربلاء المقدسة الكرام الى عدم الانسياق وراء الشائعات والاتهامات المغرضة وتحكيم العقل والتحلي بالانصاف فهو اقرب للتقوى والله يحب المتقين.
ونجدد مطالبتنا القضاء بإنزال اقسى وأشد العقوبات بالجاني وكل من تسول له نفسه المساس بأمن مدينة سيد الشهداء ( عليه السلام ) واستقرارها والتعدي على أبنائها.

اللجنة الاعلامية
مكتب دولة القانون
محافظة كربلاء المقدسة

اظهر المزيد
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى