اسعد العيداني الأمين أيقونة خليجي 25 – وكالة بابليون
أحدث_الأخبار
سياسية

اسعد العيداني الأمين أيقونة خليجي 25

سعد الاوسي
باستقبال وكرمٍ عراقي بصرّي أصيل
وبافتتاح احتفالي مذهل هو الاول من نوعه في التاريخ الرياضي العراقي، والاجمل في تاريخ البطولة الكروية الخليجية العريقة
وبتنظيم بالغ الدقة على وفق المعايير العالمية في اقامة الاحداث الرياضية الكبرى،
وباستعدادات واحتياطات لوجستية رائعة، كان العرس العربي العراقي البصري العيداني بامتياز
اجل كان هذا الكرنفال نتاجا خالصاً لجهد الاف العراقيين والعراقيات بدعم ورعاية رئيس الوزراء المجتهد المثابر المنظّم محمد شياع السوداني، وبدأب وابداع وقيادة المحافظ الهمام الشيخ اسعد العيداني، الذي عمل لاشهر طويلة واوصل ساعات الليل بالنهار كي تلبس البصرة ثوبها الزاهي المتألق وتفتح ابواب قلبها وبيوتها ومضايفها للاخوة الاشقاء الأحبّة الذين طال غيابهم عنها وطال انتظارها لهم،
اربعون سنة فراق مرّت على وعد اللقاء الذي بدا بعيدا ومستحيلاً، ثم ذللته المحبة وعبّدت طريقه الاشواق واللهفة والاصرار والتحدي فصار المستحيل ممكناً والبعيد قريباً. وكان البطل العراقي اسعد العيداني محافظ البصرة ورجلها الامين ربان سفينة بناء البصرة وتزيينها والباسها اجمل اثواب فرحها استعدادا لعرسها الخليجي الجميل.
ربما يبدو وصفي للمحافظ العيداني (بالبطل) مبالغاً فيه عند بعض اهل النوايا والطوايا السوداء الذين لايريدون ان يروا لنا بهجة وزهوا وفرحا عراقيا بنصر ابداً، لانهم يزنون كل شئ بميزان السياسة والمصالح والمكاسب والندّية والبغضاء والحسد فحسب، ولا يستطيعون ان ينظروا الى ماحدث من انجاز عراقي باهر بمنظار الوطنية الذي يستحقه، لذلك يعترضون ويرفضون ان يكون هنالك مسؤول في الدولة من البناة المصلحين القادة العاملين المجتهدين، لانه ليس من (جماعتهم او حزبهم او فريقهم او تيارهم او حركتهم او اطارهم)، ولانه رجل عراقي صميم فحسب، ينتمي بحق الى اجداده البناة العظام الذين شيدوا التاريخ وعمروا الحياة وأسسوا الحضارات. والمفروض عندهم ان نبقى جميعا في حالة اليأس والاحباط وجلد الذات والبكاء على الخراب الحاصل، دون ان يبادر احد منا للاصلاح او التطهير او اعادة البناء، او حتى التفكير بذلك !!!!
فاذا ظهر فينا من يفعل وجب علينا جميعا ان نقف في وجهه ونحاربه ونثقب سفينة عزمه ونكسر مجاديفها، كي يبقى الحال على ماهو عليه، فيزداد المتخلفون تخلفاً والفقراء جوعاً والمرضى موتاً، واللصوص ثراءً والفاسدون سلطةً وتخمةً !!!!
هذا ما يريدنا (الكبار) ان نفعله مع الأسف، بالسلطة السياسية حيناً وبقوة المال حيناً وبسطوة الاعلام والتسقيط والمؤامرة أحيانا أخرى !!!!.
والمصيبة اننا نقع في فخاخهم الحقيرة دائماً ولا نتعظ من سيرهم السوداء المخزية المعروفة، ولا من تاريخهم المسخّم معنا رغم انه طافح بالفضائح والروائح الكريهة،
فنقع دائما تحت سطوة اوهامهم ومحاذيرهم ونخضع ونخبئ رؤوسنا، فلا نكاد نرى ولا نجرؤ ان نتكلم، خاصة اذا كنا نشيد ببطل منتصر او بانٍ معمّر او مصلح مُطّهِر.
ولانني (خلف خلاف) دائماً، والطالب المشاكس الاول في (صفّ) الحياة، لذلك اقف على اعلى جبل في الشجاعة واصرخ بعالي الصوت مرة أخرى :
ان بناء البصرة وتزيينها وتعميير ملاعبها ومرافقها وتنظيم بطولتها الكروية الرائعة (خليجي 25) هو نتاج جهد ومثابرة وقيادة البطل العراقي اسعد العيداني، وهو ايقونة هذه البطولة ومهندسها وراعيها، وان من واجبنا كعراقيين ان نقول له جميعاً:
شكرا من القلب
لمثابرتك ومتابعتك وحسن قيادتك وامانتك على سمعة بلدك وطهارة يدك.
شكرا ايها الباني
شكراً اسعد العيداني

اظهر المزيد
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى