الزعيم المالكي والسيد الصدر….اتصال القمة – وكالة بابليون
أحدث_الأخبار
سياسية

الزعيم المالكي والسيد الصدر….اتصال القمة

بغداد/ مجموعة المسلة الاعلامية

 

ما إنْ ترشّح الى الاعلام، اتصال سماحة السيد مقتدى الصدر زعيم ، بزعيم الاطار التنسيقي ورئيس ائتلاف دولة القانون، السيد نوري المالكي، حتى ساد الارتياح، الشارع العراقي، لكنه أغاض كل ينتظر المزيد من الانقسام بين النخب الشيعية.

أهمّية الاتصال، تنبع من كونها معبرا بين زعيمين كبيرين، سادت بينهما قطيعة استمرت لسنوات، ونفخت كثيرا في نيران الانشقاق الوطني، لا سيما الشيعي.

دليل أهمية التواصل، ردود الأفعال الإيجابية بشأنه في التواصل الاجتماعي، والواقع، فيما نظر آخرون له بغيض وألم، لأنهم لا يبتغون لمثل هذا التواصل أن يتم، استمرارا لحالة (لا تصالح).

المطلوب أنْ يُتَوِّج الاتصال، بخطوة أصبحت ضرورة وطنية، وهو العمل المشترك بين نوري المالكي، ومقتدى الصدر، بعدما طال الاختصام والاختلاف الذي لا يصب في المصلحة الوطنية.

بل يتوجب القول، انّ المصالحة بين الزعيمين المالكي والصدر، هي أكثر الحاحا وأكثر ضرورة من اية مصالحة أخرى، لأنها ترمّم شرخا يرتكز على تعقيدات سياسية، كان لها زمنها وظروفها، لكنها لا تزال تؤثر في الحاضر.

إنّ الزعيم الوطني هو الذي يدوس على عقد الماضي، والمستلهم للتاريخ لا يجد الأسباب العظيمة التي توجب استمرار الاختصام والافتراق.

إنّ المستقبل هو الهدف، والتعلق بأستار خلافات الماضي التي اندرست مع الأيام والظروف الجديدة، لن يفيد في مستقبل.

 

مجموعة المسلة الاعلامية

اظهر المزيد
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى