رئيس تحالف العزم عميل موساد لايحمل شهادة الثالث المتوسط…!! – وكالة بابليون
أحدث_الأخبار
سياسية

رئيس تحالف العزم عميل موساد لايحمل شهادة الثالث المتوسط…!!

سيف العسكري

وعدت القراء الأفاضل أن اكتب سطور أكشف فيها ماضي وحاضر خميس فرحان علي الخنجر رغم معرفة أغلب أهل الفلوجة الكرام بتفاصيل ربما أدق مما نكتب.

لكن نحن نريد توضيح الصورة للناس وكشفاً بأشخاص حالفهم الحظ (الآخروي) السيء أن يتربع أحدهم على عرش مال حرام وبطريقة جعلته يعتقد أنه أصبح نجماً سياسياً وصرحاً وطنياً، في حين أنه لا يعدو عن راعي ومهرب سابق للأغنام مع والده واشقاءه، ولص حالي، وعميل موساد متلون يسعى لتقطيع العراق، فتارة يسعى لتقطيع الأنبار وأخرى لتقطيع وتجزئة وبيع ديالى .

الرجل من أسرة فقيرة في الفلوجة لأب أمتهن الرعي والتهريب للأغنام ومات الأب وهو مطلوب مبلغ من المال.

مما دفع الطالبين بمطالبة اولاده بعد إنقضاء فترة الحزن وفق الأعراف الاجتماعية السائدة في مجتمعنا العراقي، فما كان من الأبن الكبير والمدعو (عبود) ثم غير أسمه لـ (عبد الجبار) إلا بطرد الناس بطريقة مهذبة وهي وضع ادوات فلاحة ( قزمة وكرك ) خلف باب البيت وعندها يقول للناس :
( اخذوا هذه العدة واذهبوا بها لنبش قبر والدي واستخرجوا ديونكم )
نعم بهذا المنطق كان يرد على الدائنين كلما طرقوا الباب،

في حين أن المبلغ المأخوذ من الناس مع ما يملك الأبناء استطاعوا من النزول به والعمل في بغداد مع شريك فلسطيني لهم واستطاعوا أن يفتتحوا معرض البيت الأيطالي في المنصور لتجارة الأثاث، ومن خلال هذا (المعرض) استطاع جبار أن يكون علاقات مع بعض الرجال من حماية الرئيس السابق ومنهم (روكان وعكرمة ورفعت وحجي صابر عزاوي وجمال شقيق حسين كامل ).

ثم بواسطة روكان عبدالغفور استطاعوا الحصول على وكالة سكائر معروفة ، وليس هذا فحسب بل ذهب عبود لممارسة مهنة التخليص ( اي اخراج الناس من السجون باستلام رشى ومبالغ ).

ثم ابتسمت لعبود الحياة وزاد الجيب ثقلاً وطغى وتجبر ففكر أن يطلب يد كريمة صدام حسين ( رغد ) مما دفع بصدام واولاده بسجن عبود في زنزانة وحلق شاربه وحواجب عينيه ولم تنفع علاقات عبود بافراد الحماية من تخلصية من هذا السجن .

حينها فكرت والدة عبود بالذهاب لسيدة كبيرة السن من أهالي تكريت وهذه السيدة التي لها تأثير (ساحر) على صدام حسين، إذ ساهمت بتهريبه من الموت عندما عبر النهر وأسم هذه السيدة المرحومة (عمشة) فذهبت عمشة لصدام حسين وهي متأكدة بأن طلبها لا يرد….وكل اهالي تكريت وسامراء يعرفون تاثير ومكانة عمشة على صدام .

وفعلاً استطاعت أن تخرج عبود من السجن ، حينها خرج مباشرة من العراق بعد أن حلق صدام حسين ( نصف شارب ونصف حاجب منه بطريقة التك بالتك) .

بنفس يوم سقوط نظام صدام عاد عبود إلى الفلوجة وقام مباشرة مع جمال كامل ( شقيق حسين كامل ) بتهريب مبالغ كبيرة وبالعملة الصعبة من بغداد بعجلة بوكس استولى عليها عبود وهي تعود لجمال في اتفاق بأن تكون الأموال ( أمانة عند عبود ) ولكن عبود نكر هذا المبلغ بعد مطالبة جمال كامل له هاتفيا .

يقولون وهذا الخبر غير موثق بأن عبود مباشرة تعامل مع الأميركان وهو السبب الذي دفع المقاومة حينها لقتله في بغداد قرب نفق حي الشرطة / فالقاتل هم شباب المقاومة الشريفة والمقتول هو عبود الخنجر الذي سرق أباه، فكيف لا يمكن أن يكون متعاونا مع الأميركان ما دام الأميركان يهبون الدولارات .

بعد عبود (عبد الجبار) استلم المبالغ كلها خميس الخنجر وللعلم للخنجر ثلاثة اشقاء عبود الكبير ثم يأتي خميس ثم أحمد والاخير هو جمال .

سيطر خميس على ملايين الدولارات جناها شقيقه الكبير من التعاملات الغير شرعية و هنا بدأ الخنجر في اكمال مسيرة الشقيق، فذهب إلى اقامة علاقات مع كبار الساسة واستخدام الإعلام الكاذب في تزويق الصورة مع إضافة لقب ( الشيخ ) وهم يبعدون عن سلالة الشيوخ شهر ضوئي.

ثم استطاع بأمواله شراء كذا منافق وبدأ مسلسل الترويج للخنجر بأنه رجل سياسة وشيخ قبلي وحكيم ومفكر وسياسي ورجل علمنة ومقاوم ورجل وطني وشريف و عشائري وهلم جرا من الألقاب الرنانة ، وبدأ يستلم الكثير من الأموال من خارج العراق ( قطر + الامارات ) بحجة دعم المقاومة فيأخذ الجزء الأكبر له والقليل للمقاومة، كما فعلوا كلهم حينها، وهنا لم ابرأ احداً ممن استلموا مبالغ من الخليج وحتى منهم كان ( حارث الضاري ).

ولعلم من لايعلم أن سبب الخلاف ما بين عبد الغفور السامرائي والضاري هو امتناع الثاني إعطاء حصة للسامرائي ، حينها اتفق السامرائي على طرد الضاري والهيئة من جامع أم القرى ( أم المعارك سابقا ) بعد القاء القبض على الموظفين ومعهم ( لأجل التمويه ) عمار أبن عبد الغفور السامرائي ثم اطلق سراحه بعد يومين والباقي لحد اليوم في السجون .

نعود للخنجر ونقول من هذه الأموال الحرام أسس له مركز دراسات وتجارات وأصبح عراب للكثير من الكتل وبدأ يدخل سوق النخاسة السياسية ويشتري هذا ويدفع لذاك ويتعامل بحس طائفي حاله حال ساسة ما بعد الغيرة لضمان اصوات ومؤيدين وهو ماضٍ على هذا الخط لحد اليوم .

تضامن الخنجر مع أقذر مخلوق في الغربية ألا وهو أبن عمه رافع العيساوي وبدأت علاقتهم تسير بطريقة ممتازة يتخللها خلافات هنا وهناك على أثر سرقات وصفقات واختلافات في الرؤى، فرافع يعتقد أنه الأقدم في الماسونية، والخنجر يعتقد أنه الأجدر في القيادة، ولحد الآن هم يعملون للماسونية وهم من اوائل الذين مهدوا الطريق لقطع الأنبار وفقا بنظرية الأقاليم.

ليكون حينها رافع العيساوي زعيما على الأقليم والخنجر داينمو الصفقات التجارية والمناقصات على الأقليم وليس هذا فحسب بل ذهب الخنجر لجمع شيوخ محافظة ديالى من أهل السنة في أربيل ليضحك عليهم مصرحا عبر وكيله بأنه سيعيد المحافظة لأهل السنة وعندي قائمة باسماء الشيوخ السذج ممن لبوا نداء الخنجر طمعاً بوريقات خضراء أو بغباء .

حصل الخنجر على دعم قطري كبير منها الدعم لبناء وتمويل مدارس في كردستان ولكن كشف الله لصوصية الخنجر حين علمت قطر بأن الخنجر تلاعب بالأتفاق معهم فهم خصصوا مبالغ لـ ( 40 ) مدرسة في حين الخنجر لم يفتتح إلا 5 أو 6 مدراس.
كذلك خصصت له الامارات اموال لتمويل ملفات هي (( الملف العشائري )) وخصصت له عبر الخنجر اكثر من 68 مليون درهم وكذلك للملف الديني 68 مليون درهم وكذلك للملف العسكري اكثر من 95 مليون درهم بعد لعبة كبيرة قام بها الخنجر في فندق روتانا بعد ان قام بجمع مستمسكات ضباط الحرس الجمهوري والحرس الخاص وفدائيو صدام وضباط الامن والمخابرات والاستخبارات وقال للاماراتيين ان هؤلاء يمثلون (( الجيش العراقي الحر )) وجعل زوج بنته مجيد حميد العيساوي قائدا لهذا الجيش الوهمي….!
وهنا بدأت العلاقة القطرية الخنجرية بالأفول بعد أن استلم منهم مبالغ كبيرة دون تحقيق غايات طلبوها، ولم يبق للخنجر سوى قطر تدفع له واسرائيل .
ومحور حركته الآن ( قطر ، تركيا ، قبرص ) وهنا نود أن نقول أن الخنجر كل شهرين أو ثلاثة يختفي عن الأنظار لعشرة أيام حتى الهواتف تبقى مغلقة، فلا اتصال بكل الناس وطبعا هذه الحركة تدل على ذهاب الخنجر لقبرص للتفاهم مع كبار ضباط الموساد حول اكمال مسرحية الاقلمة .

من ضمن تفاهات الخنجر هو عشقه وجنونه بالتواصل الاجتماعي، فالرجل عنده بحدود 1000 صفحة منها موثقات ومنها لساسة ومنها لرجال دولة وإعلاميين، واجبهم بث الاشاعات وتسطير الخرافات ونشر الأخبار الكاذبة مع تحريفها لضمان تحقيق الغايات المرسومة له .

من ضمن من يعمل مع الخنجر كموظفين المدعو الدكتور نزار السامرائي ، والدكتور يحيى الكبيسي ، والدكتور حيدر سعيد، ومصطفى عياش الكبيسي، مصطفى الحديثي ،واثق العزاوي ، مصطفى احمد كريم، واحمد ملا طلال ورسلي المالكي واحمد حامد وعدنان الطائي وبقي الخنجر داعم برنامج البشير شو مدة خمسة مواسم متتالية قبل ان ينتقل الدعم الى صاحب مصرف الهدى حمد الموسوي الذي يقدم شهريا مبلغ خمسة وسبعون الف دولار لضرب جميع خصوم الموسوي وكذلك يعمل مع الخنجر عدد كبير من الشباب الذين منحهم فرصة الدراسة على حساب مؤسسته وهم جنود اوفياء للخنجر فيسبوكيا وتويتريا.

أما زوج ابنته المدعو مجيد العيساوي فهو المسؤول عن اعمال الخنجر وهذا الأخير هرب من الامارات بليلة ظلماء بعد ان كشفت المخابرات الاماراتية لعبة وكذب الخنجر وان مجيد وابن خميس المدعو سرمد قاموا بقتل شخص ((…. المحمدي )) في تركيا الذي كان يقوم بجمع كبار الضباط والقيادات العسكرية لضمهم على اساس لجيش العراق الحر المزعوم وسناتي على شرح ذلك في تفاصيل اخرى .وهذا المحمدي توفى بظروف غامضة .

الآن الخنجر ليس كما كان الخنجر والكل عرف بالخطط الخبيثة التي يمارسها س أو ص ولم يبق في العراق مغفلاً رغم تظاهر البعض بالغباء (ليس غباءً بل لتحقيق مصلحة آنية).

ولكن لا أحد يشتري الخنجر بدرهم أحمر لا في الأنبار ولا خارج الأنبار ويبق الراعي راعيا مهما ارتفع شأنه ماديا ، وكل الانظار الآن لماما اميركا وهم يطلبون منها ازاحة كل من ظهر على وجه المستنقع الآسن السياسي بعد عام 2003 وأولهم الخنجر راعي التقطيع والإرهاب
خارج النص:

الخنجر لايحمل حتى شهادة الدراسة المتوسطة وهذا ما اكده مدير المدرسة الابتدائية خلف المحمدي مدير مدرسة الرمادي التي كان فيها خميس طالب ان الخنجر لم يكمل السادس الابتدائي على الاطلاق….ويتحداه ان يثبت عكس ذلك

ان كل ما كتبته هو من فم شهود عيان عاشوا قرب الخنجر سواء أبناء الحي أو اقرباء واصدقاء ولم أضف مني كلمة واحدة والله على ما أقول شهيد ، وأعلم سيشن هو وجرابيعه الحملات والاشاعات وسيسخر حتى الجن الازرق للكتابة علي ولكنني استمتع بعويلهم وصراخهم وأشعر بنشوة نصر لم يشعر بها القائد طارق بن زياد حين عبر المتوسط .

اظهر المزيد
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى