زوبعه في فنجان ….ام بوخة جدر…. ام شرب لبن اربيل….؟! – وكالة بابليون
أحدث_الأخبار
سياسية

زوبعه في فنجان ….ام بوخة جدر…. ام شرب لبن اربيل….؟!

أين اعضاء البرلمان الابطال…؟ اين من يبحث عن الاصوات…؟! اين من يبحث عن حقوق المواطنين…؟! أين من كان يهتف في هدر المال العام …..؟! اين شياع الزمان والمكان وشاشات البث المباشر والاعلام….؟!

أيعلم السيد شياع و السادة والسيدات نواب واعضاء مجلس النواب أن شركة أسيا سيل الكردية القطرية فعلت بشبكتها بخدمات الجيل الرابع دون موافقه من هيئة الاعلام والاتصالات ولا من الحكومة ولامن القضاء؟!
لماذا لا تعترضون عليهم ….؟!
هل لانهم من الاقليم….؟! ولهم دعم سياسي كبير …؟!
ياسادة ياكرام…..أسيا سيل مديونة الى الدولة بموجب قرارات هيئة الاعلام والاتصالات والحكومه وبحكم محكمة مجلس الطعن ب 400 مليون دولار ، اضف الى ذلك 234 مليون دولار سعر تمديد الرخصة و الجيل الرابع و تضاف لها أجور ترددات اضافية تصل قيمتها الى 136 مليون دولار ليصبح المجموع 770 مليون دولار….!

حاولوا تقسيطها لهم على 5 سنوات وبدون فوائد ولكن لم تمر الصفقة……!

السؤال
لماذا أجبرت هيئة الاعلام والاتصالات والحكومة شركة زين على دفع كل شيء (( السابق واللاحق )) ومن ثم تتغاضون عن شركتين كرديتين…. ! الجواب

لانهم شركة أجنبية تعمل بعيدا عن الخاوات ؟
أسياسيل شركة ببرجها العاجي الشاهق في السليمانية والاقليم و السطوة الكردية من خلال رئيس مجلس ادارتها فاروق مصطفى وعلاقته المباشرة مع رئيس الجمهورية فهي تتصرف بدون اي رادع والادهى من ذلك أن النواب الذين كانوا حاملين لواء حروب الاتصالات لا يجرؤون على مهاجمة اسياسيل كونها خط كردي أحمر ….. ! والحكومة تتابع و تأمل أنها ” تشور” بيهم فقط…!
اذا كان لهذه الطبقة السياسية بقية من الشرف واذا كان للحكومة حظ و بخت كما يقول وزرائها فليوقفوا هذه الشركة (( اسيا سيل )) عن هدر المال العام وسرقة اموال الشعب الذي تتعكزون عليه …عندما تهاجمون طرفا ما…!

الغوا رخصتها لشركة اسيا سيل واعلنوها مزادا للشركات العالمية الذي تدعون انهم يتهافتون على سوق العراق “الواعد” أو امنحوها للشركة ” الوطنية” التي صدعتم رؤوسنا بها!
تسوووها لو انتو ….بس بوخة….؟! ورسميا تصيرون أهل الخرق! بس الظاهر لبن اربيل مالح و “مغزر”!

*في بعض تفاسير المعجم العربي لاسم (شِّياع) هو صوت المزمار ؛ صوت قَصَبةٍ ينفخ فيها الراعي ؛ صوت لجمع الإبل بالمزمار…..!
اودعناكم اغاتي…!

اظهر المزيد
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى